< العودة إلى غرفة الأخبار

خلال كلمة ألقاها في منتدى «جيبكا» السنوي السادس للبلاستيك بدبي:

شارك

دبي، الإمارات العربية المتحدة – 11 يناير 2015: أكد الرئيس التنفيذي لشركة "صدارة" للكيميائيات زياد اللبان، أن دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك مزايا فريدة تجتمع سوياً لتجعلها المحور المثالي لقطاع البتروكيماويات العالمية، خصوصاً أن منطقة الشرق الأوسط تُعد ثالث أكبر منتج للإثيلين في العالم.


وأوضح اللبان خلال كلمته في منتدى «جيبكا» السنوي السادس للبلاستيك بدبي أن دول مجلس التعاون الخليجي تحرّك فرص النمو في الأسواق الناشئة بواسطة الطلب المتزايد على الكيميائيات المتخصصة، مبيناً أن القدرة التنافسية المستدامة التي تعتمد على مدى فاعلية المنتجين في المنطقة هي التي ستكون قادرة على التحول من إنتاج السلع الى إنتاج منتجات بتروكيميائية متخصصة.


وسلّط اللبان الضوء على أهمية قيام المنطقة بتوظيف عوامل قوتها الرئيسية والمتمثلة بموقعها الاستراتيجي القريب من المناطق الجغرافية التي ستسجل أكبر معدلات للنمو السكاني. حيث قال: "يقع 40% من سكان العالم على بُعد 3 آلاف كيلومتر فقط أو أقل من مصانعنا".


وأوضح اللبان أن "ما يتم إنتاجه حالياً من الكيميائيات المتخصصة ذات المردود العالي لا يشكل أكثر من 1% من إجمالي المنتجات البتروكيميائية لدول مجلس التعاون الخليجي، خاصة إذا ما وضعنا في الإعتبار النمو المتزايد للطلب على الكيميائيات المتخصصة والتي تدخل في صناعة العديد من التطبيقات والمنتجات الاستهلاكية. ويجدر الإشارة إلى أن هذه المنتجات تتم استهلاكها من قبل الطبقة الوسطى والتي تشكل القوة الشرائية الأهم في الوقت الحالي ومستقبلياً حسب الدراسات في هذه الشأن."


ونوه اللبان إلى أن على مصنّعي البلاستيك تطوير استراتيجيات كفيلة بمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالمواد الخام ومواكبة الطلب المتزايد في المناطق التي تشهد نمواً سكانياً متسارعاً حتى يستمر القطاع بالنمو والازدهار، لافتاً إلى أن أسواق آسيا، وتحديدا الصين، تشهد ارتفاعاً متزايداً على طلب الكيميائيات المتخصصة، وذلك نتيجة لازدياد الطلب لدعم ازدهار سوق الصناعات التحويلية في المنطقة: "لذا يمتلك الشرق الأوسط موقعاً متميزاً للاستفادة من سوق المواد الكيميائية المتخصصة الناشئة في الصين إلى جانب سوق السلع في افريقيا، لكن بالرغم من ذلك على الشركات أن تتمتع بالمرونة والتكيّف الذين يمكناها من البقاء في دائرة المنافسة فيما يتعلق بصناعة البلاستيك التي تشهد تطوراً سريعاً".


ووفقاً لتقارير شركة (IHS) المتخصصة، فمن المتوقع أن يصل إنتاج "الشرق الأوسط" من المواد الخام الكيميائية إلى نحو 60 مليون طن متري بحلول عام 2020، مع إنتاج لا يتجاوز النصف لغاز الإيثان، حيث يتّبع المنتجون استراتيجية تعتمد على المواد الخام، بما يدعم جهود الحكومة السعودية الرامية إلى جذب الصناعات التحويلية إلى المملكة، إذ أن الاقتصاد غير النفطي يقود ما يقرب من 75% من إجمالي النمو في المملكة.

وأوضح اللبان أنه لطالما كانت "الطبقة الوسطى" من السكان من أبرز المستهلكين لمنتجات البوليمرات. وفي ضوء التوقعات التي تشير إلى تجاوز نسبة هذه الشريحة السكانية 60% من التعداد السكاني العالمي بحلول عام 2030، مع نمو ديمغرافي كبير في آسيا وأفريقيا، حيث سيزداد الطلب بلا شك على المنتجات البلاستيكية الاستهلاكية وفقا لاحضائيات ﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻯ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ.


وقال: "بالنسبة لنا في شركة (صدارة) فإن ديناميكية سوق البلاستيك العالمية تخلق أمامنا فرصا هائلة، نسعى من خلالها إلى الاقتراب من الأسواق ذات النمو المتزايد في الطلب على المنتجات. فمن خلال استخدام صدارة لأحدث التقنيات المتطورة، وكونها أول من سيقوم بتكسير النافثا في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، ستتمكن الشركة من توفير مجموعة واسعة من المنتجات الجديدة، ومن ثم تغيير المشهد الكيميائي في المملكة بشكلٍ كبير، وتقديم فرص استثمارية جديدة في مجال الصناعات التحويلية لتلبية الطلب المتزايد على كل من السلع والمنتجات الكيماوية. ومع استمرار هذه الصناعة في النمو، ستبقى صدارة في طليعة هذا التطور".


- انتهى –


نبذة عن شركة صدارة:

شركة صدارة للكيميائيات "صدارة" هي مشروع مشترك بين كل من شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" وشركة "داو كيميكال كومباني"، لإقامة أكبر مجمع صناعي على مستوى العالم يتم بناؤه في مرحلة واحدة، في مدينة الجبيل الصناعية الثانية في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، باستثمار يبلغ 20 مليار دولار أمريكي تقريباً. ويتكون هذا المجمع من 26 وحدة تصنيعية ذات مستوى عالمي، وسيكون له السبق بمنطقة الشرق الأوسط في استخدام السوائل النفطية مثل النافثا كلقيم خام. وسيكون بمقدور صدارة، من خلال استخدامها لأحدث تقنيات تكسير السوائل النفطية المستعملة كلقيم خام، أن تسهم في دعم العديد من الصناعات سواءً غير الموجودة حالياً في المملكة أو تلك التي تعتمد على استيراد احتياجاتها من اللقيم من خارج المملكة. ومن المنتظر أن يسهم مجمع "بلاس كيم" المجاور لمشروع مجمع صدارة للكيميائيات، الذي يُعتبر ثمرة للتعاون الفريد بين "صدارة" و"الهيئة الملكية للجبيل وينبع"، في جذب العديد من الاستثمارات في الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة. وهذا بدوره يدعم خلق العديد من الفرص الاستثمارية والإبداعية غير المسبوقة، وتحقيق النمو الاقتصادي، فضلاً عن آلاف الفرص الوظيفية. ويتوقع أن تطرح الشركة باكورة إنتاجها في النصف الثاني من العام 2015م، على أن يتحقق التشغيل الكامل لجميع الوحدات التصنيعية للمجمع في عام 2016م.


لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ:

سامي أمين

مدير - العلاقات العامة

هاتف: 966501922155 +

البريد الالكتروني: Sami.Amin@sadara.com

الموقع الالكتروني للشركة: www.sadara.com