< العودة إلى غرفة الأخبار

أرامكو السعودية وداو توقعان شركة صدارة

شارك

وقع اليوم السبت الموافق 8 أكتوبر 2011 م، الأستاذ خالد الفالح، رئيسأرامكو السعودية وكبير إدارييھا التنفيذيين، وأندرو ن. ليفريس، رئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة داو، اتفاقية المساھمين الخاصة بالمشروع المشترك لتأسيس شركة صدارة للبتروكيميائيات.


"صدارة تمثل إنجازًا مھما بالنسبة لأرامكو السعودية. كما أنھا تعد ركنًا أساسيًا من أركان استراتيجيتنا الرامية لتحقيق نقلة نوعية في مجال تنمية أعمال المعالجة والتسويق بما يتيح تحقيق المزيد من القيمة المضافة لثروتنا البترولية"

الأستاذ خالد بن عبد العزيز الفالح
الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين, أرامكو السعودية


وقد حضر حفل التوقيع التاريخي، الذي أقيم يمدينة الظهران، معالي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية ورئيسي مجلسي إدارة أرامكو السعودية، ومعالي الدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية: وصاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان، رئيس مجلس إدارة العينة الملكية للجبيل وينبع، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز آل سعود، المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية، ومعالي الأستاذ عبد الرحمن بن محمد عبد الكريم، المستشار لشؤون الشركات، بالإضافة إلى عدد من أعضاء إدارة الشركتين وكبار المدعوين لحضور هذه المناسبة.


ويمثل توقيع هذه اللاتفاقية خطوة رئيسة لشركة صدارة، التي سيتضم 25 وحدة تصنيع يعد العديد منها "مشاريع عملاقة" في حد ذاتها. وسيصبح مجمع شركة صدارة عند إنجازه، بإذن الله، واحدا من أكبر مرافق الكيماويات المتكاملة في العالم وأكبر مرفق من نوعه يتم بناؤه في مرحلة واحدة،


وعلى مسافة تزيد قليلاً عن 100 كيلومتر من المكان الذي وقع فيه الفالح وليفريس الاتفاقية، كانت الرافعات والبولدوزرات تقوم بأعمال إعداد موقع وحدة التكسير ذات المستوك العالمي واللقيم المختلط، التي سيتم دمجعا فيما تملكه أرامكو السعودية من بنية تحتية هائلة خاصة بالمواد الهيدروكربونية.


وكان الأستاذ خالد الفالح، رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييعا التنفيذيين، قد قال في كلمته بهذه المناسبة: "إن صدارة تمثل إنجازا مهما بالنسبة لأرامكو السعودية. كما أنها تعد ركنا أساسيا من أركان استراتيجيتنا الرامية لتحقيق نقلة نوعية في مجال تنمية أعمال المعالجة والتسويق بما يتيح تحقيقي المزيد من القيمة المضافة لثروتنا البترولية، فباعتبارنا أكبر موردي الطاقة والمنتجات البترولية في العالم إنتاجا وتكاملاً وموثوقية، فإن نقاط القوة التي تتوفر لدينا تتكامل مع ما لدى شركة داو، التي تعد أبرز شركة كيماويات في العالم، والتي تملك سجلاً قياسيا عالميا ومجموعة فريدة من تقنيات صناعة الكيميائيات."


وأضاف الفالح قائلا: "إنني لعلى ثقة من أن صدارة ستغير صورة الصناعة البتروكيماوية في المملكة بصورة شاملة، حيث تمتلك جميع العناصر المطلوبة للنجاح، وما تحقق اليوم يعكس شراكة فريدة من نوععا ستجعل من صدارة قصة نجاح تروك على مدى أجيال قادمة. وإننا نتطلع لأن ترك اصدارة وقد أصبحت عاملا محفزا لتحقيق المزيد من التنمية الاقتصادية وإيجاد فرص الاستثمار والعمل في المملكة العربية السعودية."


ويتوقع لصدارة أن تحقق إيرادات سنوية تبلغ نحو 10 بلايين دولار خلال بضع سنوات من تشغيلها، وأن تسهم بدرجة كبيرة في تنويع الأنشطة الصناعية في المملكة، كما أن مجموعة منتجاتها ستؤدي إلى ظهور أنشطة جديدة تحقق قيمة مضافة من الموارد الطبيعية الوفيرة في المملكة وتوسع نطاق صناعاتها الكيماوية القائمة، بينما سيلعب هذا المشروع المشترك دورا محوريا في استراتيجية المملكة الرامية إلى التحول في المستقبل، ليس فقط إلى مجرد منتج للكيماويات واللدائن، وإنما إلى مركز للصناعات التحويلية.


أما السيد أندرو ليفريس، رئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين في داو، فقال في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة: "إن صدارة مشروع استثنائي وفريد، يبني على نقاط القوة لدك كل من داو وأرامكو السعودية ليقدم المواد والكيماويات المتخصصة والمتنوعة المطلوبة لدفع عجلة النمو في المنطقة بكاملعا بل وفي خارجعا أيضا."


وأضاف ليفريس قائلا: "إن هذه الشراكة المتميزة هي بالفعل غير مسبوقة، كما أنعامعيأة تمامًا لتحقيق القيمة المضافة على جميع الأصعدة وإدخال نقلة نوعية على الاقتصاد السعودي وفي الوقت نفسه على الصناعة الكيماوية بأكملها. إن هذه لحظة عظيمة بالنسبة لنا في داو، ولشريكتنا أرامكو السعودية، ولشعب المملكة العربية السعودية، وإنني لأتقدم بالتعنتة لكل من جد واجتعد لتحويل هذه الرؤية إلى واقع. "


ويتوقع لهذا المشروع المشترك والاستثمارات المرتبطة به أن يوفر الألاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وبالنسبة للمشروع المشترك وحده، تستهدف داو وأرامكو السعودية توظيف مئات من السعوديين بحلول نعاية عام 2011 كأول دفعة من المتدربين الفنيين للإدراجعام في برامج تدريبية منافسة وفريدة من نوعاعا في مجالي التصنيع والهندسة.


أما وحدات التصنيع التابعة لهذا المشروع، فستنتج، بالاستفادة مما تملكه داو من تقنيات حديثة خاصة بالمنتجات وما تتمتع به أرامكو السعودية من قدرات عالمية في مجال إدارة وتنفيذ المشباريع، مجموعة كبيرة من المنتجات عالية الأداء مثل مركبات البولي يوريتان (مركبات الأيزوسيانات وبوليول البولي إثير)، وأكسيد وقليقول البروبيلين، وأنواع المطاط اللاصطناعي (الإيلاستومر)، والبولي إيثلين منخفض الكثافة الخطي وغير الخطي، وقليقول الإثير، ومركبات الأمين. وستسوق صدارة المنتجات في نطاق جغرافي يضم ثماني دولا تشمل المملكة، فيما ستستعين بخبراتها التسويقية العالمية في التسويق والبيع بالنيابة عن صدارة في باقي أنحاء العالم.


ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أولى الوحدات الإنتاجية خلال النصف الثاني من عام 2015م على أن تكون جميع الوحدات قد دخلت مرحلة التشغيل في عام 2016م.